في أروقة جامعة بوليتكنك فلسطين، انطلقت رحلتي الجامعية، أدخلني شغفي بالتكنولوجيا إلى عالم كلية الدراسات الثنائية، ووجدت نفسي محاطة بجو من التحدي والتميز، نظام يمزج بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، وبذلك في سن 18 عامًا فقط، أثبتت نفسي وكنت مميزة في مجالي الدراسي، فأنا لم أعزز فقط معرفتي، بل نميت أيضًا جوانب شخصيتي التي لم أكن لأدرك قوتها وإمكانيتها إلا من خلال هذه التجربة الفريدة.
هذه التجربة هي مفتاح تغييري نحو الأفضل، كان وجودي هنا يشكل ركيزة أساسية في بناء شخصيتي وتطوير مهاراتي، فلم تقتصر رحلتي الأكاديمية على المحاضرات داخل القاعات الجامعية فقط، بل ها أنا أستكشف العمل الفعلي في مجالي، وهو ما أضاف طعمًا فريدًا لفهمي. كل مشروع، كل تحدي أضفته إلى رحلتي كان كفيلًا بتحديد هويتي الأكاديمية والشخصية، أنا هنا ليس فقط لأحصل على تحصيل دراسي، بل لأعيش وأتعلم وأتطور.
طالبة في كلية الدراسات الثنائية