كلمة العميد

لقد أسست عمادة الدراسات الثنائية في جامعة بوليتكنك فلسطين عام 2022 لتعكس التطور الدؤوب والمستمر في أنظمة التعليم الجامعي العالي وذلك لتقديم برامج أكاديمية مميزة تواكب البرامج العالمية. تهدف العمادة إلى رفد المجتمع الفلسطيني بخريجين أكفاء يتمتعون بالمهارات الأكاديمية والعملية والمهنية المتقدمة التي ستؤهلهم لتولي مراكز مرموقة في المؤسسات والشركات التي سيعملون بها. كما تهدف أيضًا إلى تنمية الطلبة بصورة متناغمة مع التحول الريادي المحلي والعالمي، وتطوير مهاراتهم الإبداعية والإدارية لإنشاء أعمالهم الخاصة.

انطلقت عمادة الدراسات الثنائية بشراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص والعام، وتعتمد على خبرات محلية وعالمية في تصميم برامجها. يتكون فريق العمل في العمادة من أعضاء هيئة تدريسية وإدارية مهنية ومحترفة من جامعة بوليتكنك فلسطين ومؤسسة التعاون الألماني. يتمتع هذا الفريق برؤية وأهداف واضحة تهدف إلى تحقيق مستقبل مشرق لخريجيها، من خلال تزويدهم بالمهارات والإمكانيات العلمية المتنوعة والعملية المتقدمة التي تمكنهم من الاستفادة من أفضل الفرص في عالم الأعمال المحلي والعالمي.

نحن فخورون بأن الثلة الأولى من طلبتنا المتميزين في تخصصي التكنولوجيا المالية وهندسة الطاقة المتجددة قد أنهوا بنجاح عامهم الأكاديمي والعملي الأول وحصلوا على أفضل النتائج. والآن، تطلق العمادة برنامجها الثالث في تخصص تكنولوجيا الأعمال، الذي سيركز على تزويد خريجيه بهذا التخصص بالمهارات اللازمة في مجال الأعمال الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي. يعتبر هذا التخصص الرافد الأساسي لمؤسسات القطاع العام والخاص، حيث يساهم في تطوير أنظمتها الإدارية ومجاراة التطورات المستقبلية والثورة الصناعية الرابعة.

في النهاية، نتمنى لجميع خريجي وخريجات جامعتنا الحبيبة نجاحًا باهرًا ومستقبلًا مشرقًا في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وفي نقل الرسالة الأسمى، رسالة السماء، رسالة العلم والعمل، وتسخيرها لما هو خير لهذه الأمة ولبناء دولة فلسطينية مستقلة أبية. نحن واثقون أنكم ستكونون قادة ومبدعين في مستقبلنا المشرق.

تابعوا رحلتكم الأكاديمية واستعدوا لمغامرات جديدة وفرص ممتعة في عمادة الدراسات الثنائية. نحن هنا لدعمكم ومساعدتكم على تحقيق طموحاتكم وتطوير قدراتكم.

مع خالص التحية،
عمادة الدراسات الثنائية في جامعة بوليتكنك فلسطين